بولندا قد فرض قبل ذلك بقرن غرامة على التلموديين، وأمر بإحراق كل نسخ التلمود.
وأحد أهم الأسباب التي أدت إلى اتخاذ هذه الإجراءات العنيفة هي المناظرات التي كانت تقام بين المسيحيين واليهود، وكان يجب على الحاخامات أن يدافعوا ويبرروا تعاليم التلمود، وكان الذي يدفع المسيحيين إلى إقامة هذه المناظرات هو ارتداد أحد اليهود عن دينه من وقت إلى آخر، وقبوله المسيحية واعترافه بتعاليم التلمود الهدامة المعادية للمسيحية وغير اليهود.
وأهم اليهود المرتدين الذين اشتركوا في فضح ومقاومة التلمود هما نيكولاس دونين Nicolas عز وجلonin وبابلو كريستيانيس.
وقد عقدت مناظرة كبرب بين بابلو كريستياني والحاخام موسى بن نحمان في برشلونة سنة 1276م1.
ورغم أن دائرة المعارف اليهودية" تذكر هذه المناظرة الكبرى إلا أنها لا تخبرنا بنتائجها كشأنها في إغفال