التوراة، اختلقه الحاخامات بحجة تنظيم الحياة والمعاملات الداخلية لليهود؛ لزيادة تماسكهم وتسلطهم على المجتمع بالتالي.
وقد ابتدع حكماء اليهود ابتداء من الفريسيين قوانين أخرى مروية عن موسى، غير تلك المدونة في التوراة، وسموها بالقانون الشفهي، زاعمين أنه حيث أن موسى لم يكتب هذه القوانين فلا يجوز لأحد كتابتها، وكان الحاخامات يتناقلونها سرًّا من جيل إلى جيل، وبعد التمرد اليهودي الفاشل على اليونانيين سنة 135م بقيادة باركوخبا رضي الله عنهarilchba بدأ اليهود يجمعون هذه القوانين السرية في كتاب "التلمود" خشية ضياعها.
وكان القانون "المكتوب الموسوي والشفهي الحاخامي" يعتبران مماثلين في حكام الأحكام عند اليهود الذين لم يفرقوا بينهما