المرات في القرون الوسطى وأكثر هذه الطبعات أمانة وكمالًا هي طبعة البندقية التي اضطرت "الكنيسة" إلى تطهيرها -كما سيأتي.
يقول محرر دائرة المعارف اليهودية العامة:
"النص الحالي لتلمود فلسطين في حالة فاسدة جدًّا، والنسَّاخ الذين نقلوه لم يترددوا في تصحيحه كلما وجدوا أنَّ المعنى بعيد عن إدراكهم، وقد تكرر وقوع ذلك كثيرًا بسبب أسلوب التلمود البليغ، وبسبب لغة النص غير المألوفة، ومشكلة النص هذه أدت إلى زيادة هذه الأخطاء التي يقع فيها النساخ، مثل: وقوع التباس بين حروف متشابهة، وحذف حروف، وترك سطور، وإساءة فهم الرموز"1.
وتلمود فلسطين مكتوب بالعبرية أو الآرامية الغربية، ويشمل على ما يقرب من 750.000 كلمة، و15 بالمائة منها هاجادا Haggadah أي: القصص والحكايات اليهودية، وهذه القصص الخرافية هي أساس الإسرائيليات.