ويُقالُ للرجلِ إِذَا طلبَ الرِّزقَ فَمُنِعَهُ: رجلٌ مُحارَفٌ، بفتحِ الرَّاءِ، ومحرومٌ ومحدودٌ ومُخْفِقٌ ومُكِدٌّ، وقد أكدى إكداءً، وقد حُدَّ، إِذَا مُنِعَ، ومنهُ سُمِّيَ البوَّابُ حَدَّاداً، لأنه يرُدُّ الناسَ ويمنعُهُمْ. وأخفقَ. إِذَا طلبَ ولمْ يجِدْ.
أَسْمَلَ بينَ الناسِ إسمالاً، وقال الكَسائيُّ: سَمَلَ بينَ الناسِ، بغير ألِفِ، إِذَا أصلحَ بينهُمْ. ودَمَلَ بينهُمْ، وألَّفَ، ورأَبَ يَرأَبُ، وودَجَ بينهَمْ وَدْجَاً. فأمَّا قولُهم: فلانٌ وُدْجِيٌّ إليكَ، مُحرَّكٌ. فمعناهُا أنَّهُ وسيلتِي.
نَمَلَ بينَ القومِ، ونَزَغَ، وفي القرآن: {مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي}. وأَنْمَشَ ومَحَلَ، والماحِلُ الساعِي. ومأرَ بينهُمْ مِئْرةً، وأرَّثَ وأرَّشَ، إِذَا هيَّجَ بينَهُمُ الشَّرَّ.
عَيْشٌ رغدٌ، وغَيداقٌ ودَغْفَلٌ ورافِغٌ ورفِيْغٌ، وعيشٌ خِرْوَعٌ، ومُخَرْفَجٌ ومُسَرْهَدٌ ومُسَرْهَفٌ. وإنَّهُ لَفي بُلَهْنِيَّةٍ منَ العيشِ. وعيشٌ أَغْضَفُ.