وليسَ بعدَ العشيرة جَمَاعَةٌ تُوصَفُ. والحيُّ مثلُ القبيلةِ، أو قريبٌ منها، والجمعُ أحياءٌ. والحِلَّةُ القومُ الحُلولُ، والجمعُ الحِلالُ، والمَحلَّةُ مَنزلُهَمْ.
تفرَّقوا، وتبدَّدُوا، وتضعضعُوا، وشعُّوا. والشَّعاعُ المتفرِّقُ، وتقدَّدُوا. ويُقالُ: تفرَّقَ القومُ عبادِيد، وأباديدَ، وأيدِي سَبا، وأيادِي سَبا، يُنوَّنُ ولا يُنوَّنُ، وشماطِيط، وشعاريرَ، وشعاليلَ، وشَذَرَ مَذَرَ.
ويُقالُ: ذهبوا إسراءَ قُنفُذٍ، وإشلالَ بُردٍ، وأشلاءَ بُردٍ، جميعاً. قيل: وبُردٌ كتيبةٌ. ويُقالُ: ولَّوا أشلالاً، أي متفرِّقينَ، وهوَ منْ قولِكَ: شَلَّهُ يشُلُّهُ، إِذَا طردهُ. وقدْ أبذعرُّوا: تفرَّقوا.
فأوَّلُ النَّومِ الوسَنُ والسِّنةُ والنُّعاسُ، نَعَسَ ينعُسُ، ووسَنَ يَسِنُ. ويُقالُ للنَّومِ: الهجودُ والهجوعُ. فأمَّا التهجُّدُ فالسَّهرُ، وقيلَ: هوَ السَّهرُ للعبادةِ، وفي القرآنِ: {فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ}. والرُّقادُ والَّهويمُ. رقد يرقُدُ، وهوَ راقدٌ، وهمْ رقودٌ، وهوَّمَ يهوِّمُ تهويماً. والإغفاءُ النومةُ الخفيفةُ، أغفى يُغفِي. والعامَّةُ تقولُ: غفا يغفُو، ولا أعرفُهُ صحيحاً. والبَرْدُ النَّومُ، وفي القرآنِ: {لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلَا شَرَاباً}.