الباب الثاني في
ذكرِ أخلاقِ الإنسانِ وأَفعالِهِ وتصرُّفِ أحوالِهِ
وما يدخلُ فِي مدحهِ وذمِّهِ
فمن ذلكَ:
هي الطبيعةُ والسجيةُ والسجيحةُ والإجْرَيَّا، يُقالُ: فلانٌ يجرِي على إجْرَيَّا واحِدَةٍ، أي على عادةٍ وسجيةٍ. والخليقةُ والغريزةُ والسليقةُ والشِّيمةُ والخِيمُ والنِّحاسُ والشِّنْشِنَةُ. وفي المثلِ: شِنْشِنَةٌ أعْرفُها مِنْ أَخْزَمِ. والسُّوسُ والتُّوسُ.