والحرَّاضُ الَّذِي يحرقُ الحرضَ، وهوَ الأشنانُ، يجعلهُ قلىً. وقالَ أبُو عمرِو الشَّيبانيُّ: الحرَّاضُ الَّذِي يطبخُ الجِصَّ. قالَ والحَرَّاضَةُ المَوْضِعُ الَّذي يُطْبَخُ فِيهِ الجِصُّ. هكذا قالَ. وقالَ ابنُ الأعرابيِّ: الحرَّاضُ صاحبُ الحرضِ.
وأبيلُ النّصارَى الَّذِي يَضْرِبُ بالنَّاقوسِ. والأبيلُ أيضاً الرَّاهبُ. ويسمُّونَ المسيحَ: أبيلَ الأبيلينَ.
والمكلِّبُ الَّذِي يعلِّمُ الكلابَ ويضرِّيها.
والخوتعُ الدَّليلُ، منْ قولِهمْ: ختعَ على القومِ، إِذَا هجمَ.
والخِّريتُ الدَّليلُ الحاذقُ، كأنَّهُ يدخلُ فِي الخرتِ منْ دلالتهِ.
والرَّبيئةُ الدَّيدَبانُ، والجمعُ ربَايا. وموضعهُ المربأُ.
والمقيِّنةُ الماشطةُ. يُقالُ: قانتِ المرأةُ الجاريةَ، إِذَا زيَّنتْها. وقانَ الحدَّادُ الحديدةَ، إِذَا عملَها. وبِه سُمِّيَ قيناً. وقالَ بعضهمْ: كلُّ صانعٍ عندَ العربِ قينٌ وإسكافٌ.
والعجاهنُ الطَّبَّاخونَ والقائمونَ على الأكلةِ فِي العرساتِ. الواحدُ عجاهنٌ.
والسِّقنطارُ الجهبذُ، روميٌّ معربٌ.
والسِّقطارُ الصَّيرفيُّ.
والجلنفاطُ: الَّذِي يعملُ السُّفنَ، لغةٌ شاميَّةٌ، ذكرهُ أبُو بكرٍ. وقالَ أيضاً: الجلفاطُ الَّذِي يجلفطُ السُّفنَ، وهوَ أنْ يدخلِ بينَ المساميرِ والألواحِ مشاقةَ الكتَّانِ، ويمسحهُ بالزِّفتِ والقارِ. ذكرهُ بالطَّاءِ. وحكاهُ غيرهُ بالظَّاءِ الَّذِي يعملُ الدِّنانَ.
والخَرْسُ الدَّنُّ. والخَرَّاسُ الَّذي يَعْمَلُ الدِّنانَ.
والمقلِّسُ الَّذِي يلعبُ بالسَّيفِ بينَ يدَي الأميرِ إِذَا ركبَ. والجمعُ المقلِّسونَ. ورويَ: أنَّ عمرَ دخلَ الشَّامَ وبينَ يديهِ المقلِّسونَ