يتمثلُ بِهِ فِي القدَمِ والكبرِ. يُقالُ: طالَ الأبدُ على لبدٍ.
والصَّقرُ: والجمعُ صقورٌ. ويُقالُ لهُ: الأجدلُ، والجمعُ أجادلُ. والبازِي، باليَاء مخفَّفةً أجودُ، والجمعُ بزاةٌ. وقدْ تشدَّدُ الياءِ، فيُقالُ: بازيٌّ. وهيَ لغةٌ مرغوبٌ عنْها. وقدْ يُقالُ: بازٌ، والجمعُ أبوازٌ. وليستْ بمختارةٍ أيضاً.
والحبارَى، والجمعُ حبارياتٌ. ويُقالُ للذَّكرِ منْها: الخربُ، ولولدِها، إِذَا كانَ ذكراً، النَّهارُ. فإذَا كانتْ أنثى اللَّيلُ.
والكروانُ، والجمعُ كروانٌ، كَما تقولُ: ورشانٌ، والجمعُ ورشانٌ. ويُقالُ لهُ: الكرَى، والجمعُ كروانٌ أيضاً، مثلُ فتىً وفِتيان.
يُقالُ للورشانِ: المكَّاءُ، بالألِف، وقيلَ: المكَّاءُ طائرٌ صغيرٌ، لهُ صوتٌ معجبٌ.
وقَالُوا: العندليبُ البلبلُ. وقيلَ: الهزارُدستَان. ويُقالُ للبلبلِ: الكعيتُ.
والغَرانيقُ طيرُ الماءِ، الواحدةُ غرنوقٌ وغرنيقٌ. وقَالُوا: ليسَ على (فعليلِ) غيرهُ.
والفاختةُ، واشتقاقُها منَ الفختِ، وهوَ ضوءُ القمرِ أوَّلَ ما يبدُو.
والتَّدرجُ فارسيٌّ معربٌ. وأصلهُ تذرُو.
والقمريُّ، قالَ القتبيُّ: هوَ منسوبٌ إِلَى طيرٍ قمرٍ.
والدُّبسيُّ منسوبٌ إِلَى طيرٍ دبسٍ. وذلكَ خطأٌ. لأنَّ النِّسبةَ إِلَى