وشاةٌ راجنٌ وداجنٌ: الَّتِي تكونُ فِي البيوتِ.
وشرطُ الغنمِ شرارُها، الواحدُ والجمعُ فيهِ سواءٌ. والقوطُ القطيعُ منْها. والنَّقدُ شاءٌ صغارُ الأجسادِ، قصارُ الآذانِ، والجمعُ نقادٌ. وهيَ القرارُ، والقهادُ نحوُها، الواحدةُ قهدةٌ.
والأبَا، مقصورٌ، داءٌ يأخذُها منْ شربِ ماءٍ فيهِ أبوالُ الأروَى. تيسٌ آبٍ، وعنزٌ آبيةٌ، وأبواءُ.
ويُقالُ: قرعَ التَّيسُ الشَّاةَ وسفدَها.
والسَّاجسيَّةُ منَ الغنمِ الخلاسيَّةُ، وهيَ بينَ النَّبطَّيةِ والعربيةِ.
ويُقالُ: ضرعٌ حالقٌ، إِذَا كادَ يمتلئُ.
ويُقالُ لصياحِ الشَّاءِ كلِّها: الثُّغاءُ. ثغَتْ تثغُو. وصياحُ المعزِ خاصَّةً اليعارُ. يعرتْ تيعرُ. والثُّؤاجُ أصواتُها خاصَّةً.
والحريسةُ منَ الغنمِ ما تسرقُ ليلاً، وهيَ الحرائسُ. وقدْ احترسهَا.
والرَّغوثُ منَ الشَّاءِ المرضعُ. ويُقالُ لكلِّ دابَّةٍ رغوثٌ.
والشَّقحطَب الكَبشُ الَّذِي لهُ أربعةُ قرونٍ.
والزَّنَمةُ والزَّنْمةُ والزَّلَمَةُ: المتعلِّقةُ تحتَ فكَّي العنزِ والتَّيسِ. ومنهُ اشتقاقُ الزَّنيمِ، وهوَ الدَّعيُّ.
ويُقالُ: أعذقتُ التَّيسَ، وعذَقتهُ، إِذَا أعلمْتَ عليهِ فِي ظهرهِ بصوفةٍ منْ غيرِ لونهِ، أوْ حمرةٍ تعرفهُ بِها.
والوذجُ البعرُ الَّذِي يتعلَّقُ فِي أصوافِ الضَّأنِ. وهوَ فِي الإبلِ العبسُ.
اللِّبأُ أوَّلُ اللَّبنِ، مهموزٌ مقصورٌ. وقدْ لبأتُ اللِّبَا، إِذَا اتَّخذتَهُ. والصَّريفُ اللَّبنُ ساعةَ يحلبُ. والصَّريحُ الَّذِي سكنَتْ رغوتُهُ. والمحضُ ما لمْ يخالطهُ ماءٌ. ويُقالُ: أفصحَ اللَّبنُ، إِذَا انجلتْ عنهُ الرَّغوةُ. ويُقالُ: رغَّى يرغِّي ترغيةً، إِذَا علتهُ رغوةٌ. فإذا أخذَ ريحاً فهوَ