الباب الحادي والثلاثون في
ذكرِ البقرِ والغنمِ والألبانِ
البقرُ جمعُ بقرةٍ. ولفظُ البقرِ مذكَّرٌ. وعلى هَذَا جاءَ فِي التَّنزيلِ: {إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا}. وإنْ أنَّثتَهُ على المعنَى جازَ. والبقرةُ تقعُ على الذَّكرِ والأنثَى، بقرةٌ ذكرٌ، وبقرةٌ أنثَى. كمَا تقولُ: حمامةٌ ذكرٌ، وحمامةٌ أنثَى. والبقيرُ والباقرُ والباقورُ مثلُ البقرِ. والذَّكرُ منَ البقرِ يفردُ بالثَّورِ. ورُبَّمَا قيلَ للأنثَى ثورةٌ.
ويُقالُ للبقرِ: الخزومُ، الواحدةُ خزومةٌ. قالَ الرَّاجزُ:
أربابُ شاءٍ وخزمٍ ونعمْ
ويُقالُ لسنامِ البقرةِ: عرعرةٌ. ويُقالُ لولدٍ البقرةِ: العجلُ، والجمعُ عجلَةٌ وعجَّولٌ، والجمعُ عجاجيلُ ولا يُقالُ لولدِ البقرةِ الوحشيَّةِ العجلُ. إنَّما يُقالُ لهُ. . . . . ويُقالُ لقرنِ الثّورِ: الصيصيةُ. والنَّاشزُ منْ ساقِ الدِّيكِ الصِّيصيةُ أيضاً. والصِّيصيةُ الحصنُ أيضاً. وقدْ ذكرناهُ.