عشَّرتْ. وإبلٌ عشارٌ. وقبلَ ذلكَ يُقالُ لَها إِذَا استبانَ حملُها: قدْ أرأتْ، فهيَ مرءٍ، مثلُ ما يُقالُ للمرأةِ. والجمعُ مراءٍ.
فإنْ عرضتْ عَلى الفحلِ لينظرَ أحاملٌ هيَ فذلكَ البورُ. برتُها أبورُها بوراً.
وطعنٍ كإيزاغِ المخاضِ تَبُورهُا
فإذَا حالَتْ، ولاَ يُقالُ أحالتُ، قيلَ: ناقةٌ حائلٌ، وإبلٌ حوائلُ وحولٌ.
فإذَا لقحَتِ الإبلُ، وخشيَ علَيها الجدبُ فِي العام المُقبِلِ، أُدخِلَتِ اليدُ فِي بطنِها، فيخرجُ مَا فيهِ، فذلكَ المَسيُ، والنَّاقةُ ممسيةٌ. وكلُّ استلالٍ مسيٌ. وقدْ مسيتُها.
فإذَا ألقتهُ ولَمْ ينبتْ لهُ الشَّعرُ قيلَ: قدْ أملَصتْ، وهيَ مملصٌ. فإذَا كانَ ذلكَ منْ عادتِها فهيَ مملاصٌ. فإذا ألقتهُ وقدْ نبتَ شعرهُ قيلَ: قدْ سبغَتْ وسبطتْ، وهيَ مسبغٌ ومسبطُ، ويُقالُ: ألقتهُ مشعراً.
والسَّابياءُ الماءُ الَّذِي يخرجُ معَ الولدِ. والحولاءُ مثلُ المرآةِ، فيها ماءٌ أصفرٌ، يخرجُ معَ الولدِ.
فإذا فارقتَ النَّاقةُ ولدَها بذبحٍ أوْ غيرهِ فالنَّاقةُ مفرقٌ، والجمعُ مفارقُ. وقال:
وإعطائِي المفارِقَ والحقاقَا