والأطرةُ وهوَ موضعُ العقبةِ الَّتِي عَلى حرفِ الشَّقِّ، والشَّرخانِ حرفَا الفوقِ، والحقوُ موضعُ الرِّيشِ.

والقذذَ الرِّيشُ، الواحدةُ قذَّةٌ. فإذَا التَقى بطنُ قذَّةٍ وظهرُ أخرى فالرِّيشُ لؤامٌ. وإِذَا التقَى ظهرانِ وبطنانِ فالرِّيشُ لغابٌ. وقدْ رشتُ السَّهمَ أريشهُ، وهوَ مريشٌ. وقالَ أبو زيْد: قذَّ السَّهمَ، وأقذَّهُ، جعلَ لهُ قذاذاً، وأبى الأصمعيُّ ذلكَ. وسهمٌ أقذُّ: لا ريشَ عليهِ. وفي مثلٍ: ما أصبتُ منهُ أقذَّ ولا مريشاً. والعقبةُ الَّتِي عَلى طرفِ الرِّيشِ مِمَّا يلي صدرَ السَّهمِ الكظامةُ، والعقبةُ الَّتِي تشدُّ الرِّيشَ على السَّهمِ السَّريجةُ.

والرُّعظُ مدخلُ النَّصلِ فِي القدحِ، وبادرةُ السَّهمِ طرفُه منْ قبلِ النَّصلِ، وزافرتهُ ما يَلي نصلهُ، والعجزُ ما يَلي ريشهُ، وسفاسقهُ طرائقهُ الَّتِي فيهِ، الواحدةُ سفسقةٌ، والسِّنخُ أصلُ النَّصلِ الداخلُ فِي القدحِ، والعقبُ الَّذِي فوقَ الرُّعظِ الرِّصافُ، الواحدةُ رصفةٌ، والعيرِ المرتفعُ فِي وسطِ النَّصلِ كالجديِّر والغراران عنْ يمينِ العيرِ وشمالهِ، والقرنةُ حدهُ. وسهمٌ حشرٌ خفيفُ الرِّيشِ، ملصقُ القَّذةِ. والحراثُ مجرَى الوترِ فِي الفُوقِ، والجمعُ أحرثةٌ، والجعبةُ، والجمعُ جعابٌ، والقرنُ جعبةٌ مشقوقةُ الوسطِ. وإنَّما يشقُّ لِأنْ يتداخلَها الرِّيحُ، فلا يأتكلُ الرِّيشُ.

ثمَّ السَّوطُ

سوطٌ وأسواطٌ، فإذَا كثرتْ فهيَ السِّياطُ. واشتقاقهُ منْ قولكَ: سطتُ الشَّيء بالشَّيء، إِذَا خلطتهُ بهِ لأنَّه يخلطُ الدَّمَ باللَّحمِ إِذَا ضربَ بهِ، والعلاقةُ السَّيرُ الَّذِي يعلَّقُ بهِ، والعذبةُ السَّيرُ الَّذِي فِي طرفهِ، والثَّمرةُ طرفهُ الَّذِي يضربُ بهِ، ويُقالُ للسَّوطِ: القطيعُ والأصبحيُّ والعرفاصُ. ويُقالُ للبقيَّةِ تبقى منهُ: الجذمةُ. وقدْ مرنَ السَّوطُ إِذَا ذهبتْ صلابتهُ، والممرُّ، والمحصدُ، صفتانِ للسَّوطِ إِذَا ذهبتْ صلابتهُ، والممرُّ، والمحصدُ، صفتانِ للسَّوطِ والحبلِ. والإمرارُ والإحصادُ شدَّةُ الفتلِ. وشيبُ السَّوطِ عربيٌّ معروفٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015