ويُقالُ للتُّرسِ: الجوبُ، قال الرَّاجزُ.
معابلٌ زرقٌ وجوبٌ أبقعُ
وأنا رامٍ للهوادِي مهزعُ
والمنَايا تغتدِي وترضعُ
والتِّجفافُ فارسيٌّ معربٌ، وهوَ تنْ بناهْ، أيْ حارسُ البدنِ، والجمعُ التَّجافيفُ، والجوشنُ، والجمع جواشنُ.
الفلقُ: الَّتِي قدْ شقَّتْ خشبتُها شقَّتينِ أوْ ثلاثاً، ثمَّ عملتْ، والقضيبُ الَّتِي عملتْ منْ غصنٍ واحدٍ، والفرعُ الَّتِي عملتْ منْ طرفِ القضيبِ. وجمعُ القوسِ قسيٌّ وقياسٌ. ومنْها الفجَّاءُ والفجواءُ والفارجُ والفرجُ والمنفجَّةُ. وكلُّ هَذَا للقوسِ الَّتِي يبينُ وترُها عنْ كبدِها. وإنَّما يصنعُ ذلكَ للقتالِ والصَّيدِ، لئلَّا يحتبسَ صاحبُها بالتَّفويقِ. وأمَّا الَّتِي للأغراضِ فأنْ يلصقَ وترُها بالكبدِ أجودُ. وكبدُها ما بينَ طرفي العلاقة. ثمَّ الكليةُ، ثمَّ الأبهرُ، ثمَّ الطَّائف، ثمَّ السِّيةُ، وهيَ مَا عطفَ منْ طرفِها.
وفي السِّيةِ الكظرُ، وهوَ الفرضُ الَّذِي يكونُ فيهِ الوترُ. والَّنعلُ العقبُ الَّذِي يلبسهُ ظهرُ السِّيةِ، والخللُ الجلودُ الَّتِي تلبسُ طهورَ السيتينِ.
وإنسيُّ القوسِ ماوليَ الرَّاميَ، ووحشيُّها ما وليَ الصَّيدَ. وفي السِّيةِ الظفرُ، وهوَ معقدُ الوترِ إِلَى طرفِ القوسِ. والعجسُ والمعجسُ: المقبضُ، والخيتعةُ قطعةُ أدمٍ يلفُّها الرَّامي على إصبعهِ، والموشقُ غلافُ القوسِ، جاءَ بهِ أبو عمروٍ.