لِلْجَبِينِ} واللَّدنُ اللَّينُ. والزَّاعبيُّ، إِذَا هزَّ تدافعَ كأنَّ مؤخَّره يجْري فِي مقدَّمهِ، منْ قولِهمْ: مرَّ فلانٌ يزعبُ بحملِه. إِذَا كانَ يتدافعُ بهِ. ويُقالُ: ازجُجْ رمحكَ، ونصِّلهُ، أيْ اجعلْ لهُ زجّاً ونصلاً. قال أوسٌ:
مزجاً منصَّلاً
وزجَجْتُ الرَّجلَ، إِذَا طعنته بالزُّجِّ. ويُقالُ: أنصلهُ إنصالاً، أي انزعْ نصلهُ. والطَّعنُ الشَّزرُ عنُ يمينكَ وشمالكَ. واليسرُ قبالةَ وجهكَ. والطَّعنةُ السُّلْكَى المستويةُ. والمخلوجةُ ذاتَ اليمينِ وذاتَ الشَّمالِ.
وفي الرُّمحِ متنهُ وزافرتُهُ وعاملهُ وثعلبهُ. فمتنهُ وسطهُ، وزافرتهُ مايلي الزُّجَّ، وعاملهُ نحوُ ذراعٍ منْ أعلاه، والثَّعلبُ ما دخلَ فِي السِّنانِ منهُ. ومدخلُ الثَّعلبِ فِي السِّنانِ الجبَّةُ.
وفي السِّنانِ ذلقُهُ وقرنتهُ، وهُما حدُّهُ. ويُقالُ: نصلٌ مذلَّقٌ، ومؤلَّلٌ، إِذَا كانَ دقيقَ الطَّرفِ.
وكعابرُ القناةِ عقودُها، إِذَا كانَتْ غلاظاً، الواحدُ كعبورٌ. والكعبورُ أيضاً العجرةُ فِي الرَّأسِ خاصَّةً نحوُ السِّلعةِ.
والوتيرةُ حلقةٌ يتعلَّمُ علَيها الطَّعنُ، وهي الدَّريَّةُ. والزَّاجلُ حلقةٌ فِي الزُّجِّ، والجلزُ حلقةٌ مستديرةٌ فِي أصلِ السِّنانِ، والجلزةُ عقبٌ ملفوفٌ على مقبضِ السَّوطِ أيضاً.