مجتمعُ الرَّملِ. واللَّببُ ما استرقَ وانحدرَ منهُ، والعدابُ مسترقُّهُ حيثُ ينقطعُ. والكثيبُ ما انقادَ منهُ واحدودبَ، والعقنقلُ ما تعقَّدَ منهُ، وسقطُ الرَّملِ منقطعهُ. وكذلكَ اللِّوَى، والخلُّ الطَّريقُ النَّافذُ فيهِ، والأوعسُ والوعساءُ الكثيبُ السَّهلُ، والدَّعصُ الكثيبُ الصَّغيرُ، والشَّقيقةُ أرضٌ غليظةٌ بينَ حبليْ رملٍ، والرَّغامُ رملٌ فيهِ خشونةٌ. والقوزُ المستديرُ منهُ، كأنَّهُ هلالٌ، والجمعُ أقوازٌ وقيزانٌ. والعانكُ المتعقِّدُ المشرفُ، حَتَّى لا تكونَ فيهِ طريقٌ. يُقالُ رملةٌ عانكٌ. والدَّهاسُ كلُّ ليِّنٍ لا يبلغُ أنْ يكونَ رملاً، وليسَ بترابٍ ولا طينٍ، والوعثُ كلُّ ليِّنِ الموطَأ، ليسَ بكثيرِ الرَّملِ، والنُّهبورةُ أشرفُ الرَّملِ
وأصعبهُ، والجمهورةُ الرَّملةُ العظيمةُ المشرفةُ عَلى ما حولَها.
أَمْا التُّرابُ فَيُقالُ لَهُ العَفْرُ والإثْلِبُ والكِثْكِثُ. ويُقالُ: بِفيهِ الكِثْكِثُ. وتَعفَّرَ الرَّجُلُ، إِذا تَلَوَّثَ بِالتُّرابِ، وظَبْيٌ أَعْفَرُ، إِذا كانَ عَلى لَوْنِ التُّرابِ.