أوَّلُ ما يقعُ عليهِ الاسمُ منْها فسيلةٌ، والجمعُ فسلٌ وفسلانٌ. وجثيثةٌ ووديَّةٌ، وجثيثٌ ووديٌّ.
فإذَا طالتْ فهيَ نخلةٌ، والجمعُ نخلٌ ونخيلٌ.
والصُّنبورُ أصلُ النَّخْلةِ. وساقُها الجذعُ، والجمعُ جذوعٌ. وليفُها لحاؤُها. ولحاءُ الشَّجرةِ قشرُها. وقلبُ النَّخلةِ خوصُها الأبيضُ، والجمعُ قلبةٌ. ويُقالُ لمَا يليهِ منَ السَّعفِ: العواهنُ.
وسعفُها، محرَّكٌ، مَا يتَّخذُ منهُ المكانسُ. وكربُها أصولُ سعفِها الَّتِي يرتقَى بِها فِي النَّخلةِ. والجمَّارُ والجذبُ شحمُ النَّخلةِ.
والطَّلعُ قبلَ أنْ تتفلَّقَ الضَّبَّةُ. ويُقالُ لمقشورِهِ الإغريضُ، والكفرَّى. ويُقالُ لقشرِهِ: الكافورُ. ثمَّ يتفلَّقُ الكافورُ عنِ الشَّماريخِ والأعذاقِ، والواحدُ شمراخٌ وعذقٌ. وهوَ الكباسةُ أيضاً. وهوَ ما يتعلقُ عليهِ البسرُ. والعرجونُ أصلُ ذلكَ. وفي أصلِ العذقِ الإهانُ، وهوَ ما يفْتلُ منهُ الأرشيةُ.
فإذَا لقَّحتِ النَّخْلةُ، بتشديدِ القافِ قيلَ: قدْ أبِّرتْ. والآبرُ الملقِّحُ. والمؤتبرُ: الآمرُ بالإبارِ، وهوَ صاحبُ النَّخلِ.
وطنبُ النَّخلةِ عروقُها الرَّاسخةُ فِي الأرضِ. وأصولُ السَّعفِ العراضُ الكرانيفُ، الواحدةُ كرنافةٌ.
وإذَا صارَ للفسيلةِ جذعٌ قيلَ: قدْ قعدَتْ. وفي أرضهِ منَ القاعدِ. كذَا. فإنْ قاربتْ أنْ تحملَ فهيَ ملمَّةٌ. فإذَا حملتْ صغيرةً قيلَ: قدِ اهتجنَتْ، وهوَ منْ قولكَ: اهتجنَتِ الجاريةُ، إِذَا وطئتْ وهيَ صغيرةٌ. فإذَا حملَتْ سنةً، ولمْ تحمِلْ أخرَى قيلَ: قدْ عاومَتْ وسانهَتْ.
فإذَا كثرَ حملُها قيلَ: قدْ حشكَتْ. فإذَا كثرَ حملُها، ثمَّ نفضَتْ قيلَ: قدْ مرقَتْ، تمرقُ مرقاً.
وكلُّ نخلةٍ لا يعرفُ اسمُها فهيَ جمعٌ يُقالُ: مَا أكثرَ الجمعَ فِي أرضِ بني فلانِ. ويُقالُ للدَّقلِ. الألوانُ. وفحلُ اللَّونِ الفحَّالُ ليسَ بعتيقٍ. والحاشكُ الَّذِي يكثرُ حملهُ.