وقالَ فِي الجمهرةِ: الزَّبعرُ نبتٌ طيِّبُ الرَّائحةِ. وأنشدَ:
كالضَّيمرانِ تكفُّهُ بالزَّبعرِ
والمرماحوزُ ضربٌ منَ الياسمينِ. وقيلَ: الأرجوانُ النَّبتُ الأحمرُ الَّذِي يُقالُ لهُ بالفارسيَّةِ أيلندوتُ. وقالَ أبو عبيدٍ: هوَ النَّشاستجُ. وهذا أصحُّ.
والعبيثرانُ معروفٌ. والرَّعثُ الجلَّنارُ. والفلُّ ضربٌ منَ النِّسرينِ. والعنبُ بالفارسيَّةِ كجومنْ.
والرَّعلةُ إكليلٌ منْ ريحانٍ وآسٍ، يجعلُ على الرُّؤوسِ.
والشِّيحُ: الَّذِي يُقالُ لهُ بالفارسيَّةِ درميهِ.
النَّباتُ الرَّطبُ كلُّهُ عندَ العربِ بقلٌ. وأهلُ الحضرِ يسمُّونَ أشياءَ تؤكلُ منهُ بقلاً. فمنْ ذلكَ الخسُّ والجرجيرُ والكرَّاثُ معروفاتٌ. والمحوكُ والصَّوبرُ والباذروجُ.
والفرفخُ البقلةُ الحمقاءُ. وكذلكَ الرَّجلةُ. وأصلُها رجلة، بفتحِ الرَّاءِ، وكسرِ الجيمِ، لأنَّها مثلُ الشَّعرِ الرَّجلِ للينَها، وانَّها ليستْ بجعدةٍ، فأسكنتِ الجيمُ، ونقلتْ كسرتُها إِلَى الرَّاءِ، كما قيلَ: كبدٌ وكرشٌ.
والرَّشادُ معروفٌ، وهوَ الحرفُ. والفيجنُ السَّذابُ. والفجلُ، واشتقاقُهُ منْ قولهمْ: فجلَ الشَّيءُ، إِذَا غلظَ واسترخى. الشَّلجمُ، ويُقالُ لهُ اللِّفتُ. والبسباسُ الكرفسُ. وقالَ الخليلُ رحمهُ اللهُ، يُقالُ للكرفسِ التَّراجيلُ.
والحوذانُ الطَّرخونُ، وهوَ ضربٌ منَ الرَّياحينِ لهُ نورٌ أصفرُ أيضاً.