ويُقالُ: هَذَا فُو فلانٍ، بالإضافةِ. إِلاَّ أنْ يُضطرَّ الشاعرُ، كقولِ العَجَّاجِ:

خَالَطَ مِنْ سَلْمَى خَياِشَيْمَ وَفَا

فمنَ الفَمِ الشَّفةُ. والشَّاربانِ: ما انْسبلَ مِنْ أطرافِ الشَّفةِ العُليا. والسَّبْلَةُ الفرقُ وَسَطَ الشَّفةِ العُليا، وهيَ النَّثْرَةُ والوَتِيْرَةُ والحِثْرِمَةُ أيضاً. هكَذَا قالَ أبو مالِكٍ. وقالَ أبو بكرٍ: النَّثْرَةُ الخيشومُ ومَا وَالاَهُ. قال: والحِثرِمَةُ النَّاتئُ فِي وسَطِ الشَّفةِ العُليا. وعن أبي حاتمٍ: خِثْرِمَةٌ، بالخاءِ مُعجَمةً.

والتُّرْفَةُ: اللُّحَيْمةُ الصغيرةُ تكونُ زائدةً فِي وسطِ الشَّفةِ السُّفلَى.

والطُّرْمَةُ فِي العُليا. فإذا ثَنَّيْتَ قلتَ: طُرْمَتَانِ، ولا تَقُلْ: تُرْفَتَانِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015