المذيلُ. والرَّصاصُ بفتحِ الرَّاءِ. ويُقالُ لهُ الصَّرفانُ.
والصُّفرُ، بضمِّ الصَّادِ، ولا يُقالُ صفرٌ بالكسرِ إِلاَّ فِي معنىً آخرَ، وهوَ أنْ يُقالُ: شيءٌ صفرٌ، إِذَا كانَ خالياً، لا شيءَ فيهِ. ويُقالُ: رصاصٌ قلعيٌّ، بفتحِ اللاَّمِ، والإسكانُ قليلٌ، وهوَ فارسيٌّ معرَّبٌ، وأصلُهُ كلهيٌّ. وأمَّا المسُّ فأعجميٌّ. ولا تعرفُهُ العربُ، وهوَ بالعربيَّةِ القطرُ والنُّحاسُ. والنُّحاسُ أيضاً الدُّخانُ. قالَ تعالى: {شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ}.
والآنكُ الأسربُّ. والركازُ ما يوجدُ فِي المعدنِ. والكنزُ أيضاً ركازٌ. وهوَ من قولكَ: ركزَ الرِّمحَ وغيرهُ فِي الأرضِ. وفي الحديثِ: في الرِّكاز الخمسُ. ويُقالُ لخبثِ الحديدِ الفلزُّ. ويُقالُ لجواهرِ الأرضِ الفلزُّ. وقيلَ: الفلزُّ النُّحاسُ الَّذِي لا يعملُ فيِهِ الحديدُ. وقالَ ابنُ