الباب الثاني عشر في
ذكرِ الرَّحى
الرَّحى مؤنَّثةٌ، مقصورة مفتوحةُ الرَّاء. والعامَّةُ تكسرُها، وهوَ خطاً. والجمعُ أرحاءُّ. ولا يُقالُ أرحيةٌ. ويُقالُ: رحيانِ ورحوانِ. فمنْ قالَ رحيانِ كتبها بالياءِ. ومنْ قالَ رحوانِ كتبها بالألفِ. والحديدةُ الَّتِي تحيطُ بالحجرِ الأعلى إطارٌ، والجمعُ أطرٌ. والبلعةُ الخشبةُ المعترضةُ فِي ثقبِ الرَّحى. ورُبَّمَا كانتْ من حديدٍ. والقطبْ معروفٌ. والهادي الخشبةُ الَّتِي يقبضُ عليْها الطَّاحنُ إِذَا طحنَ بيدهِ. والجمعُ الهوادي.
والثَّقالُ الخرقةَ تجعلُ تحتَ الرَّحى يسقطُ عليْها الدَّقيقُ. والملهاةُ الَّتِي يجعلُ فيها الحبُّ. واللُّهوةُ فمُ الرَّحى الَّذِي يقعُ فيهِ الحبُّ. واللُّهوةُ أيضاً قبضةٌ منَ الحبِّ تطرحُ فِي فمِ الرَّحَى. والنُّباغةُ ما تطايرَ منَ الدَّقيقِ.
والنَّاعورةُ: الَّتِي يخفقها الماءُ فتدُور بها الرَّحى. والخوافقُ أطرافُها، والواحدةُ خافقةٌ. وبيتُ الرَّحى الطَّاحونةُ. والطِّحنُ الدَّقيقُ. والطَّحنُ مصدرٌ. والقعسرُ الوتدُ الَّذِي يقبضُ عليهِ الطَّاحنُ إِذَا طحنَ برجلِهِ. وفي بعضِ كلامِهمْ: إِذَا أخذتَ بقعسرِها، وألهيتَ فِي حجرِها، أطعمتْكَ منْ خيرِها ألهيتَ: ألقيتَ فيها لهوةً.
ويُقالُ لرحَى البزرِ: الملطاطُ، والجمعُ الملاطيطُ. هكَذَا قرأناهُ على أبي أحمدَ. وروَى الأصمعيُّ: الملطاطُ ساحلُ البحرِ. وقالَ غيرهُ: هوَ شاطئُ الفراتِ. والرَّائدُ الخشبةُ الَّتِي تدارُ بها رحىَ اليدِ.