كذَا قيلَ. والصَّحيحُ أنَّ فارسيَّتهُ كوال. ويُقالُ للجوالقِ الصّغير: لبيدٌ، وبهِ سُمِّيَ الرَّجلُ لبيداً. والخصفةُ الجلَّةُ. والأحضومُ عروةُ الجوالقِ. والإداوةُ، والجمعُ أداوٍ. ويُقالُ للبزالِ الَّذِي فيها الصُّنبورُ. والمزادةُ، والجَمْعُ مَزَادٌ، وهِيَ الرَّاوِيَةُ. وأَصْلُها الَجَمَلُ الَّذِي تُحْمَلُ عَلَيْهِ المَزَادِةُ، ثمَّ كثرَ حَتَّى سمِّيتِ المزادةُ راويةً. والجمعُ روايا. وعزلاءُ المزادةِ مصبُّ مائهِا منْ جانبيْها. ومنهُ يُقالُ: أرختِ السَّماءُ عزاليَها، يعنَى بهِ شدَّةُ المطرِ.
والوعاءُ، والجمعُ أوعيةٌ. أوعيتُ الشَّيءَ، إِذَا جعلتَهُ فِي وعاءٍ. وفي القرآنِ {وَجَمَعَ فَأَوْعَى} ووعيتُ العلمَ وعياً. والجرابُ الَّذِي تجعلُ فيه الدَّراهمُ الظَّبيةُ، والجمعُ ظبياتٌ. والعكَّةُ. والجمعُ عكاكٌ، نحيٌ صغيرٌ يجعلُ فيهِ السَّمنُ والعسلُ. والزُّكرةُ زقٌّ صغيرٌ يجعلُ فيهِ الشَّرابُ. والرَّكوةُ معروفةٌ، والجمعُ ركاءٌ. والقربةُ معروفةٌ، وهيَ الَّتِي يحملُها السَّقَّاءُ. ويُقالُ
للَّذي يوضعُ فِي فمِ السِّقاءِ والقربةِ فيحقنُ بهِ ما فيهِ: المحقنُ. والوكاءُ الخيطُ الَّذِي يشدُّ بهِ رأس القربةِ. وفي الحديثِ: العينُ وكاءُ السَّهِ. ويُقالُ فِي المثلِ: يداكَ أوكتَا، وفوكَ