والحالُ: العجلةُ الَّتِي يعلَّمُ عليْها الصَّبيُّ المشيَ. والطَّابقُ، بالفتحِ، ويُقالُ لهُ الطَّيجنُ، لغةٌ شاميَّةٌ، وأظنُّهُ معرَّباً. والسَّفطُ والجمعُ أسفاطٌ، عربيٌّ معروفٌ. قالَ الشَّاعرُ:
ألا جعلتمْ رسولَ اللهِ فِي سفطٍ ... منَ إِلاَّ لوَّةِ أصدَا ملبساً ذهبَا
والسُّفاطُ متاعُ البيتِ. وكذلكَ البتاتُ. وأشراجُ السفطِ. الواحدَ شرجٌ. وكذلكَ شرج المصحفِ، والشرجُ أيضاً حتارُ الدُّبرِ. وأمَّا قولهّمْ: همَا على شرجٍ واحدٍ، فبكسرِ الرَّاءِ عنْ بعضهمْ. وغيرهُ يسكِّنُها، والتَّسكينُ أعرفُ.
والعيبهُ، والجمعُ عيابٌ. وفي كلامِ بعضِ الأعرابِ: صفرتْ عِيابُ الوُدِّ بيْني وبيْنهُ. والخُرجُ، والجمعُ أخراجٌ، عربيٌّ صحيحٌ.
ويُقالُ لهُ: الكُرزُ، وقدْ ذكرناهُ. والشَّجبُ خشباتٌ ثلاثٌ تُنصبُ ويعلَّقُ عليْها السِّقاءُ. وأصلُ الشَّجبِ تداخُلُ الشَّيءِ بعضهِ فِي بعْض. ومنهُ اشتِقاقُ المشجبِ. فأمَّا الجشبُ فقشورُ الرُّمَّانِ.
والمنخُلُ معروفٌ. يُقالُ: نخلتُ الشَّيءَ، وانْتخَلهُ، إِذَا اخترتهُ، وكذلكَ تنخَّلتهُ. والنُّخالةُ ما يسقطُ مِنَ الشَّيءَ المنخولِ. وأنشدَ فِي المنخلِ:
كأنَّ الثُّريَّا حلَّةُ الغورِ منْحلُ
وإطارُهُ خشبتُهُ المدوَّرةُ.
والغربالُ عربيٌّ صحيحٌ. قالَ الشَّاعرُ:
وما تمسَّكُ بالعهدِ الَّذِي عهدتْ ... إلاَّ كمَا تُمسكُ الماَء الغرابيلُ