الباب التاسع في
ذكرِ الآنيةِ والأثاثِ والآلاتِ، ومَا يستعملُ فِي البيوتِ
الأثاثُ متاعُ البيتِ مَا دامَ جديداً، فإذا أخلقَ فهُوَ الخرثيٌّ. قالَ الشَّاعرُ:
تقادمَ العهدُ منْ أمَّ الطفيلِ بنَا ... وصارَ جلُّ متاعِ البيتِ خرثيّا
والقماشُ رديٌّ متاعِ البيتِ. وهوَ منْ قولكَ: قمشتُ الشَّيءَ، إِذَا جمعتهُ. والكبِى، مقصورٌ، قماشُ البيتِ. والكباءةُ، بالمدِّ، البخورُ.
فمنَ القماشِ القدرُ مؤنَّثةٌ، والجمعُ قدورٌ، وأدنَى العَدد أقدرٌ. فإذا كانتْ منَ الحجارةِ فهيَ البرمةُ، والجمعُ برمٌ وبرامٌ. وقدرٌ دميمٌ: مطليَّةٌ بالطِّحالِ، وقدْ دممتُها. وشكيمُ القدرِ عراهَا. وقيلَ: القدرُ منَ الحجارةِ، والبرمةُ منْ الفخَّارِ.
والجئاوةُ وعاءُ القدرِ، ممدودٌ، والجمعُ جئَاءٌ، مثالهُ جعاءٌ، وأجويةٌ. والجعالانِ الخرقتانِ اللَّتانِ ينزلُ بهمَا القدرُ، الواحدُ جعالٌ وجعالةٌ، والجمعُ جعلٌ.
والمنصبُ ما ينصبُ عليهِ القدْرُ إِذَا كانَ منْ حديدٍ. فإذا كانَ منْ طينٍ أو حجارةٍ فهي الأثفَّيةُ، تشدَّدُ وتخفَّفُ، والجمعُ أثافيُّ، وأثاف، بالتَّشديدِ والتَّخفيفِ، تقولُ: ثفَّيتُ القدْرَ، أثفِّيها تثيفةً، إِذَا نصبتهَا على المثفاةِ. وقدْ يُقالُ: أثَّفتُها تأثيفاً.
والمغرفةُ، والجمعُ مغارفُ. والغرفةُ ما يغترفُ بالمغرفةِ. وقرئَ