منَ البئرِ. ويُقالُ للطِّين والجصِّ الَّذِي يصلحُ به التَّأسيسُ: الأيدُ. أيدَ حائطهُ. وقالَ بعضهمُ: السَّعدُ ثلثَا اللَّبنةِ. والسَّعيدُ ربعُها. وقالَ بعضهمْ: السَّعدُ والسَّعيدةُ لبنةُ الثَّوبِ، وهذا أصحُّ عنْدي. والملاطُ الطِّينُ الَّذِي يطيَِّنُ به الحائطُ معروف. وقالَ بعضهمْ: السَّعيدةُ الآجرَّةُ، ويُقالُ للآجرَّة الطُّوبةُ. وقَالُوا: الرحه نصفُ اللَّبنةِ.
والمخدعُ معروفٌ، وإنَّما سُمِّيَ بذلكَ لأنَّ الشَّيءَ يخبأُ فيهِ، ويسترُ. واشتقاقهُ من الخديعةِ، وهوَ أنْ تظهرَ لهُ خلافَ ما تُخفي. والخزانةُ فعالةٌ من الخزنِ. والمقصورةُ، والجمعُ والمطبخُ، بفتحِ الميمِ، البيتُ الَّذِي يطبخُ فيهِ. فأمَّا المطبخُ، بكسرِ الميمِ، فالقدرُ بعينِها. وفي المطبخِ التَّنُّورُ، والجمعُ تنانيرُ. وقالَ بعضهمْ: هو فارسيٌّ معربُ. وقالَ آخرونَ: هوَ بكلِّ لغةٍ تنورٌ. وقدْ قيلَ: إنَّ اسمهُ بالعربيَّةِ الفرنُ، قَالُوا: ومنهُ قيلَ الفرنيُّ لهذا الخبزِ المعروِف. ويُقالُ للخشبةِ الَّتِي تفرجُ بَها النَّارُ: المحراثُ والمسواطُ، والجمعُ محاريثُ ومساويطُ. ويُقالُ لجذْع ينقرُ، ويصعدُ فيهِ مثلَ الدَّرج، ويرتقَى فيهِ إِلَى السَّطحِ: نقيرٌ، وعجلةٌ، قرأناهُ فِي
غريبِ الحديثِ لابن قتيبةَ.
ومن الأبنيةِ الأتونُ، ويُقالُ لهُ الأطيِّمةُ: قالَ الرَّاجزُ:
أطيِّمةُ الطُّوبِ التظَى استعارهَا
والطُّوبُ الآجرُّ. ويُقالُ للَّذي تسمِّيهِ العامَّةُ الهرديَّ: الحرديُّ. وغرفةٌ محرَّدةٌ: مبنَّيةٌ بحردايَّ. وقالَ أبُو عبيدٍ: البيتُ المحرَّدُ: المسنَّمُ الَّذِي يُقالُ لهُ بالفارسيَّة كوخهْ. والبناءُ والبنيانُ واحدٌ. وفي