والمضرَّبةُ، والجمعُ مضرَّباتٌ، سمِّيتْ بذلكَ لأنها تضرَّبُ بالخيوطِ، وتسمَّى حشيَّةٌ لما فيها منَ الحشوِ، والجمعُ حشايا.
والدوَّاجُ، والجمعُ دواويجُ. وقدْ تدوَّج الرجلُ. وذكرَ أبو حاتمٍ الدواجَ. بالتخفيفِ.
والمقعدُ: الطنفسةُ الصَّغيرة، والجمعُ مقاعدُ.
والنَّمطُ: ما يطرحُ على الهودجِ، والجمعُ أنماطٌ. ويُقالُ للنَّمطِ: الزَّوجُ.
والنِّطعُ، بكسرِ النُّونِ وفتحِ الطَّاءِ، كما تقولُ ضلعٌ والعامَّةُ تقولُ: نطعٌ، وهوَ خطأ عندَ الأصمعيَّ. وأجازهُ ابْنِ السِّكِّيتِ. ويُقالُ لهُ: القشعُ والمبناةُ. وسُمِّيَ مبناةً، لأنَّهُمْ كانوا يبنونَ بهِ البيوتَ كما يبنونَها منَ الشَّعرِ والصُّوفِ.
واللِّبدُ، والجمعُ لبودٌ، ويُقالُ للجيِّدِ منهُ: المرعزِّي، بكسرِ الميمِ وتشديدِ الزَّاي، فإذا خفَّفتَ قلتَ المرعزاءُ، فمدِّدتَ.
والحصيرُ، والجمعُ حصرٌ، وهوَ البساطُ منَ النباتِ. وسُمِّيَ حصيراً لأنَّ بعضهُ حصرَ على بعضٍ، أيْ حبسَ. ويُقالُ للصَّغير منْها الَّذِي تسمِّيهِ العامَّةُ السجَّادةَ الخمرةُ، والجمع خمرٌ. واشتقاقها منْ قولهمْ: خمرتُ الشَّيءَ، إِذَا غطَّيتهُ، وذلكَ أنَّها تقي الوجهَ التُّرابَ.
ويُقالُ للطَّويلِ منْها ومنَ البسطِ وما يجْري مجرَاها: النَّخُّ، والجمع نخاخٌ. والَّذي يبسطُ فِي الصَّدرِ الصَّدرُ، والجمعُ صدورٌ.
فأمَّا السَّامانُ ففارسيٌّ، ولمْ تعرفهُ العربُ. والسَّامانُ بالفارسَّيةِ الحدُّ، وإنَّما سمَّوا الصَّدرَ ساماناً لأنَّه يبسطُ فِي أوَّلِ حدودِ البيتِ، وهوَ صدرهُ. ويُقالُ للحصيرِ: الطَّليلُ.
واللِّحاف، والجمعُ لحفٌ. وقد التحفَ الرَّجلُ، ولحَّفَ غيرهُ. ويُقالُ للَّحاف اللِّفاعُ. وقد التفعَ الرَّجلُ، إِذَا التحفَ.
والمتَّكأ: ما يتَّكأُ عليهِ. اتَّكأتُ على الوسادةِ، وتوكَّأتُ على العصا. وجمعُ المتَّكأ متَّكآتٌ، فإذا كسِّرتْ قلت المواكئُ. هكَذَا قالَ