أهونُ عليَّ منْ بوهةِ فِي عوزةٍ. والعوزةُ: الخرقةُ الَّتِي تشدُّ على الصَّبيِّ، ثمَّ يدخلُ المهدَ. وقالَ الخليلُ: البوهةُ ما طارتْ به الرياحُ منْ جلالِ الترابِ. يُقالُ: أهونُ منْ صوفةٍ فِي بوهةٍ. والبوهةُ: الرَّجلُ الضعيفُ، وهذا هوَ الصحيحُ. والأوَّل قدْ قيلَ: ويُقالُ للخشبةِ الَّتِي إِذَا أقيمِت انفرجَ السَّدَى: المقومةُ، وللخشبةِ المضرسةِ الَّتِي فِي عرضِ الثَّوبِ ذاتِ الأضراسِ: الضريسُ. هكذَا قالَ بعضهمْ. والحديدتانِ اللَّتانِ فِي جانبَي الثوْبِ الشصَّانِ، الواحدُ شصٌّ. وتسمِّيها العامَّة المتَّيتَ، وإنَّما هوَ المديدُ، (فعيلٌ) بمعنَى (فاعِل)، لأنَّه يمدُّ حاشيتَي الثَّوب. ويُقالُ كَّبةٌ منَ الغزلِ والصُّوف، والجمعُ كبابٌ. ويُقالُ للَّذي يغزلُ بهِ: مغزلٌ ومُغزلٌ، والضَّمُّ أعْلى. قالَ امرؤ القيْسِ:
كأنَّ ذُرى رأسِ المجيمر غدوَةُ ... منَ السيلِ والغثَّاء فلكهُ مغزلِ
والمبراةُ: العودُ المثقوبُ الوسطِ، يبرى عليهِ المغازلُ والسهامُ، وهيَ فلكةُ المغزلِ، ولا يُقالُ
فلكةٌ، وصنَّارة المغزلِ. بالكسرِ ولا تفتحُ، ويُقالُ لها الإطيارةُ، والعربُ تسمِّيها الحجنَةَ. وهي مفتلةٌ، بكسرِ الميمِ (مفعلةٌ) منَ الفتلِ. ويُقالُ للمغزلُ الَّذِي يغزلُ به الرَّاعي الصُّوف: الدَّرَّاراة. والقفَّة، جمعُ قفاف وقففٍ، ويُقالُ لها: السندرةُ والميشعةُ، وهيَ الَّتِي تجعلُ المرأةُ فيها غزْلها وقطنَها. والإرياسةُ الَّتِي تجعلُها المرأةُ فِي إصبعها تلفُّ عليْها القطنَ. سمعتُها منْ أبي عليٍ. قالَ، والعامَّة تقولُ: الأرناسةُ. وليستْ بعربيةٍ صحيحةِ.