أيضاً مصدرُ بَزَّهُ ثوبَهُ، إِذَا سَلَبَهُ إيَّاهُ، وفي المَثَلِ: مَنْ عَزَّ بَزَّ، أي مَن غَلَبَ سَلَبَ.

والقُطْنُ، ويُسمَّى البِرْسَ والكُرْسُفَ. ويُقالُ لِقِطْنِ البَرْدِيِّ: الخُرْفُعُ. وذَكَرَ ثعلبٌ، أنَّ حَبَّ القُطْنِ يُقالُ لهُ: الخَيْسَفُوْجُ أيضاً. والخَيْسَفُوْجُ أيضاً سُكَّانُ السفينةِ. ويُقالُ للحَجَرِ الَّذِي يُحلَجُ عليهِ: المَحْلَجُ. والخَشبةُ الَّتِي يُحلَجُ بها: المَحْلَجُ. وحِرفةُ الحلاَّجِ: الحِلاجةُ. وقُطْنٌ حليجٌ ومَحلوجٌ.

والكَتَّانُ، بفتحِ الكافِ، عربيٌّ معروفٌ، وهوَ مِن قولِهِمْ: كَتِنَ الوَسَخُ على اليدِ والرِّجْلِ، إِذَا لَصِقَ بها، والكَتَّانُ يُلقَى بعضُهُ على بعضٍ حَتَّى يَكْتِنَ. وقالَ بعضُهُمْ: هوَ فارسيٌّ مُعرَّبٌ. ويُقالُ لَمُشاقَةِ الكََتَّانِ: الهُبْرُ. ويُقالُ لجيِّدِهِ: الشَّرِيْعُ، ويُقالُ لرديئِهِ نَحْوِ الخَيْشِ: الخَنِيْفُ. وفي

الحديثِ: تَقَطَّعَتْ عَنَّا الخُنُفُ، وأَحْرَقَ بُطُوْنَنَا التَّمْرُ. فأمَّا تسميتُهُمْ لدقيقِ الكتّانِ القَصَبَ فإنَّهُ مُوَلَّدٌ، وإنْ لمْ يكنْ مُوَلَّداً فمِنْ كلامِ أهلِ الشَّامِ وأهلِ مِصرَ.

والوَبَرُ للبعيرِ. والصُّوفُ للضَّأْنِ. والشَّعْرُ للمَعِزِ. وفي القرآنِ: {وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثاً وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ}. والأثاثُ ما يتأثَّثُ بهِ الإنسانُ، أي يتكثَّرُ. وهوَ مِن قولِهِمْ: نَبْتٌ أَثِيْثٌ، وشَعْرٌ أَثِيْثٌ، أي كثيرُ الأصولِ. والمَتاعُ ما يُستمتَعُ بهِ، أي يُنتفَعُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015