وعَطِبَ وشَجِبَ، وهوَ العَطَبُ والشَّجَبُ. وفاظَ، قال:
لا يَدْفِنُونَ مِنْهُمُ مَنْ فَاظَا
ويُقالُ: فاضَتْ نفسُهُ، بالضادِ والظاءِ. والرَّمَقُ آخِرُ ما يبقى منَ الرُّوحِ فِي البَدَنِ. والذَّمَاءُ بقيةُ النَّفْسِ، وليسَ للإنسانِ ذماءٌ. وأَوْدَى الرجلُ، إِذَا هَلَكَ، وتَوَى يَتْوَى، والتَّوى الهَلاكُ. وَوَبَقَ يَبِقُ، وأوْبَقْتُهُ. وفي القرآنِ: {أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا}، أي يُهلِكُهُنَّ. ويُقالُ: وقعَ بينهُمْ مُواتٌ، ومُوتانٌ. وقد احتضرَ الرجلُ، إِذَا حَضَرتْهُ الوفاةُ. وهي الوفاةُ، توفَّاهُ اللهُ، فهوَ
المُتَوَفَّى، واللهُ تعالى المُتَوفِّي.
وقدْ ذكرْنَا أسماءَ أعضاءِ الإنسانِ، ونعُوت خَلْقِهِ. ثمَّ ذكرْنا مِنْ صِفاتِ أحوالِهِ وأفعالِهِ ما فيهِ كفايةٌ.
ونحنُ الآنَ نذكرُ القَراباتِ وما يتعلَّقُ بها، ويتشعَّبُ منها، إنْ شاءَ اللهُ تعالى.