(كِتَابُ الْعَارِيَّةِ) 1285 - (1) - حَدِيثُ: «الْعَارِيَّةُ مَضْمُونَةٌ، وَالزَّعِيمُ غَارِمٌ» .
تَقَدَّمَ فِي الضَّمَانِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ، لَكِنْ بِلَفْظِ: «الْعَارِيَّةُ مُؤَدَّاةٌ» .
وَأَمَّا بِلَفْظِ: «مَضْمُونَةٌ» .
فَهُوَ فِي الْحَدِيثِ الْآتِي:
1286 - (2) - حَدِيثٌ: «أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اسْتَعَارَ مِنْ صَفْوَانَ أَدْرُعًا يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَقَالَ: أَغَصْبًا يَا مُحَمَّدُ؟ فَقَالَ: بَلْ عَارِيَّةً مَضْمُونَةً» . أَبُو دَاوُد مِنْ حَدِيثِ صَفْوَانَ، وَقَالَ: «لَا بَلْ عَارِيَّةً مَضْمُونَةً» وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ، وَالنَّسَائِيُّ وَالْحَاكِمُ، وَأَوْرَدَ لَهُ شَاهِدًا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَلَفْظُهُ: «بَلْ عَارِيَّةً مُؤَدَّاةً» . وَزَادَ أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ: «فَضَاعَ بَعْضُهَا، فَعَرَضَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَضْمَنَهَا لَهُ فَقَالَ: أَنَا الْيَوْمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ فِي الْإِسْلَامِ أَرْغَبُ» . وَفِي رِوَايَةٍ لِأَبِي دَاوُد: «أَنَّ الْأَدْرَاعَ كَانَتْ مَا بَيْنَ الثَّلَاثِينَ إلَى الْأَرْبَعِينَ» ، وَزَادَ فِيهِ مَعْنَى مَا تَقَدَّمَ. وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ مُرْسَلًا،