مستهل شعبان المبارك سنة أربع وأربعين وسبعمائة بالمدرسة النجيبية الجوانية ولله الحمد كثيراً دائماً سرمداً، ونسأل (?) العفو والعافة في الدنيا والآخرة، إنه سميع الدعاء رب الأرض والسماء، والصلاة على محمد خاتم الأنبياء.
وكتب إسماعيل بن كثير القرشي البصروي الشافعي مُصَنِّفه.
وفُرِغَ من هذا يوم الخميس تاسع جمادى الأولى سنة 774هـ على يد محمد بن سليمان بن أبي بكر الحَرَّاني (?)، غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين، آمين.
والصلاة والتسليم على محمد أشرف المرسلين، وسيد العالمين، وعلى آله وصحبه الطاهرين، صلاةً دائمةً إلى يوم الدين [135 - ب].