روى عن أبي خليفة بسند الصَّحيح (?): «إن الله يتجلى لأبي بكر خاصة». قال في «الميزان» هو المتهم به.
روى عن: أبيه، والحسن البصري، ومجاهد، ومحارب بن دثار، وأبي بُرْدة، وأبي بكر بن أبي موسى، وجماعة.
وعنه جماعة منهم: ابنه عيسى، وإسماعيل بن عياش، والحسن بن قتيبة، وزيد بن الحباب، والثوري، وشبابة، وابن المبارك، وابن مهدي، وأبو نُعَيم، والنَّضْر بن شُمَيل، ووكيع، ويحيى القطان.
قال الفلاس: قال ابن مهدي: لم يكن به بأس، وحدَّث عنه هو ويحيى القطان.
وحكى أحمد وعلي بن المديني عن يحيى القطان أنه أنكر عليه روايته عن أبيه عن عدي بن حاتم: «اتقوا النار ولو بشق تمرة». قال يحيى: وقد حدثناه الثوري وشعبة عن أبي إسحاق عن أبي معقل عن عدي بن حاتم، قال علي: قال يحيى: كانت فيه غفلة، وكانت فيه سجيَّة، وضعَّف الإمام حديثه عن أبيه.
وقال إسرائيل ابنه أحبُّ إلي منه.
وقال مَرَّة: حديثُه فيه زيادة على حديث الناس.
وقال عبد الله عنه: حديثه مضطرب.