وقال ابن يونس: كان من أصحاب الشافعي، وكان متقشِّفاً، حُمِل من مصر أيام المحنة بالقرآن إلى العراق، فأرادوه على الفتنة، فامتنع فسُجن ببغداد وقُيِّد وأقام مسجوناً إلى أن تُوفيِّ في السِّجن والقَيْد ببغداد سنة 232هـ، وقد كُتب عنه شيءٌ يسير.
قال موسى بن هارون الحافظ وغير واحد: توفي في رجب سنة 231هـ، وشهدتُ جنازته، وهذا هو الصحيح، روى له أبو داود في المسائل قَوْله: «من قال القرآن مخلوقٌ فهو كافر»، والتِّرمذيُّ عن الشافعي قوله.
وروى عن: أسد بن موسى، وعبد الله بن صالح، وغيرهما.
وعنه: النَّسائيُّ، والطبرانيُّ، وغيرهما.
قال ابن يونس: كان ثقة، توفي سنة سبع وثمانين ومائتين، عن مائة سنة إلا أربعة أشهر.
روى عن: أبي حازم، وعثمان بن غياث، وموسى بن دهقان، ويونس بن