روى عن: ابن عمر، ومولاه عبد الله بن عمرو، وعمرو بن العاص، وأم سلمة.
وعنه جماعة منهم: بُسْر بن سعيد، وبكر بن سوادة، والزهري، ويزيد بن أبي حبيب.
قال ابن يونس: توفي سنة تسعين.
عن أبي الأشعث الصنعاني. وعنه: أبو النضر الفراديسي، وأبو توبة الحلبي.
قال أبو مسهر: كان فقيهاً غير متهم، ما يخشى (?) عليه أنه أدرك أبا الأشعث، ولكن أخشى عليه سوء الحفظ والوهم.
وقال الجوزجاني: أخاف أن تكون أحاديثه موضوعة.
وقال البخاري: أحاديثه مناكير.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث، واهي الحديث، وفي رواية عن أبي الأشعث عن ثوبان تخليط.
قال: وسمعت دحيماً يقول: كان في بدء أمره مستوياً ثم خلط قبل موته، قيل له فما تقول فيه؟ قال: ليس بشيء.