وقال النَّسائيُّ: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
قال محمد بن سعد: مات آخر سنة سبع، أو أول سنة 148هـ.
روى عن: جعفر بن ربيعة، وخير بن نُعَيم، وصفوان بن سليم، وأبي الطفيل عامر بن واثلة -إن كان محفوظاً-، وعبد الله بن الحارث بن جَزْء الزبيدي صحابي، وعراك بن مالك، وعطاء، وعكرمة، والزهري -فيما كتب إليه-، ونافع، وخلق.
وعنه جماعة منهم [111 - أ]: حرملة، وابن سعد، وعمرو بن الحارث، والليث، ومحمد بن إسحاق بن يسار، ويحيى بن أيوب.
قال ابن يونس: كان مفتي أهل مصر في زمانه، وكان حليماً عاقلاً، وكان أول من أظهر العلم بمصر، والكلام في الحلال والحرام، وكانوا يتحدثون قبل ذلك في الملاحم والفتن والترغيب في الخير.
وقال الليث: هو سيدنا وعالمنا.
وذكره ابن حبان في «الثقات».