أرَّخ ابن يونس وفاته سنة 114هـ.
عن: إبراهيم النَّخعيِّ، وسعيد بن جبير (خت س)، وأبي عُثْمان النهدي.
وعنه: إسماعيل بن عُلَيَّة، وحماد بن زيد، وسالم بن نوح، وشعبة، وعلي بن عاصم، ومحمد بن إسماعيل الضَّبيُّ، ووهيب بن خالد.
قال ابن معين: ليس به بأس.
وقال مرة والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
روى عن: ثَوْر بن يزيد، وحيوة بن شريح، وعاصم الأحول، وهلال بن خبَّاب، ويونس بن يزيد، وأبي حنيفة، وغيرهم.
وكتب عنه أبو حاتم بالري وببغداد، وقال: قلت له أيش قصتك، أرى أصحاب الحديث منقبضين عنك؟ قال: كان بيني وبين بشر المريسي في الحداثة معرفة فلما قدمت أتاني مُسَلِّماً. فقيل لأبي: فَضُعِّف حاله لذلك؟ فقال: هو ادعى ذلك، وعندي بليته قدم رجاله.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: ليس بشيء، سل أباك عنه فإنه كتب عنه بالري وببغداد.