قدم مكة في تجارة ليحدثهم، فقال الحُمَيدي: لا تسمعوا من هذا القَدَري شيئاً -وسمع رجلاً يُكثِّرْ في الحديث والفقه- فقال أحمد: وأي شيء عنده من الحديث؟.

وقال عباس: عن ابن معين: صدوق، وليس بحجة.

وقال علي بن المديني: سمعته يقول سمع أبي من قتادة عشرة آلاف حديث.

وسمعته بمكة يقول: عندي عشرة آلاف، فسخرنا منه وأنكرنا عليه، فلما جئنا البصرة أخرج إلينا كتباً نحواً مما قال عن أبيه فجعل يقول: هذا سمعته وهذا لم أسمعه يُمَيِّزها.

وقال أبو عبيد الآجري: قلت لأبي داود: هو عندك حجة؟ فقال: أكره أن أقول شيئاً كان يحيى لا يرضاه، يعني يحيى القطان.

وقال ابن عدي: له عن أبيه عن قتادة حديث كثير، وله عن غير أبيه أحاديث صالحة، وهو ربما يغلط في الشيء بعد الشيء وأرجو أنه صدوق.

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات في ربيع الآخر سنة مائتين.

27 - معاذ (?) بن ياسين الزَّيَّات.

عن أبرد بن أَشْرس بحديث: «تفترق أمتي على سبعين فرقة».

قال العُقَيلي (?): مجهول، وحديثه غير محفوظ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015