وقال أبو داود: ليس بذاك، أخوه سعيد يُقَدَّم عليه.
وقال النسائي: ضعيف. وقال مَرَّةً: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
مات سنة 152هـ.
رأس المعتزلة، وهم منسوبون إليه، وذلك لأنه لزم حلقة الحسن البصري ثم اعتزل عنه وتبعه أقوام فَسُمُّوا المعتزلة ثم صار يُطْلَقُ على كلِّ من قال بمقالتهم، وكانت له مصنفات في مذهبه، وكان فصيحاً بليغاً إلا أنه كان يلثغ بالراء، فكان يتجنبها في كلامه، وكان يُخْطِّئُ أحدَ الفريقين من أهل الجمل لا على اليقين، وكان -قبحه الله- يقول: لو شهد عندي عليٌّ وعائشة وطلحة والزبير على باقة بَقْلٍ ما قبلت شهادتهم.
قال الأزدي: ذاهب الحديث لا يحتج به، رجل سوء كافر. مولده سنة ثمانين، ومات سنة 131هـ.
روى عن: الحسن، ورجاء بن حَيْوة، والضحاك بن مزاحم، وأبي جعفر الباقر، وأبي الزُّبير المكيِّ، وعِدَّةٍ.