أسلم سنة تسع، ونزل الجزيرة، ونزل الرَّقة، وقَدِمَ دمشق، وكانت له بها دارٌ عند قَنْطرة سنان.
روى عن: النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وعن خُرَيم بن فاتك، وابن مسعود، وأم قيس بنت مِحْصَن.
وعنه: ابناه سالم وعمرو، وزر بن حبيش، وزياد وسالم ابنا أبي الجعد، وعامر الشَّعبيُّ، وآخرون.
قال غير واحد: كان قارئاً لكتاب الله، بَكَّاءً، لا يملك دموعه إذا قرأ القرآن.
وتوفي بالرَّقة وقبره عند منارة جامعها.