نسبِه في ترجمة ابنه العريان.
أدرك علياً وقَدِم دمشق وسمع بها: عبد الله بن عمرو، ومعاوية.
وعنه: ابنُه العُرْيان، والأعمش، وطارق بن شِهاب، وعمرو بن حُرَيث.
قال العِجْليُّ: كوفي، تابعي، ثقةٌ من خيار التابعين.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
وقال محمد بن سعد: كان خَطيباً شاعراً، وكان أبوه ممن شَهِدَ القادسية، وقُتِلَ يومئذ.
وفي كتاب «الأدب» للبخاري أن معاوية قال له حين دخل عليه: مَرْحَباً مَرْحباً، فقال له رجل معه على السرير: من هذا؟ فقال: هذا سيد أهل المشرق.
وذكر ابن الأعرابي أن عبد الملك بن مروان قال له يوماً: ما مالك؟ قال: الغِنَى عن الناس والبلغة الجميلة. فقيل له في ذلك فقال: إن أخبرته أني غَنِيٌّ حسدني، وإن أخبرته أني فقير حقرني.
شيخ (?)، روى عن: إبراهيم بن سعد، وحفص بن غياث، والدَّراورديِّ، ومُعتَمِر، والوليد بن مسلم، وعِدَّةٍ.
وعنه جماعةٌ منهم: النَّسائي، وقال: ثقة.