يَلْقَهُم.

وقال ابن عدي (?): وهشيم رجل مشهور وقد كتب عنه الأئمة وهو في نفسه لا بأس به، إلا أنه يُنسب إلى التدليس، وله أصناف وأحاديث حِسَان وغرائب.

وقال إبراهيم الحَرْبيُّ: كان حُفَّاظ الحديث أربعة، كان هُشيم شَيْخهم، وكان يحفظ هذه الأحاديث المقطوعة حفظاً عجيباً، وكان يحدث على المعنى.

وقال يزيد بن هارون: ما رأيت أحفظ منه إلا الثوري إن شاء الله.

وقال الإمام أحمد: لزمته أربع أو خمس سنين فما سألته عن شيء هيبةً له إلا مرتين، وكان كثير التَّسبيح، بَيِّن الحديث، يقول بين ذلك لا إله إلا الله يَمُدُّ بها صوتَه.

وقال ابن أبي الدنيا: حدثني من سمع عمرو بن عون يقول: مكث هشيم يُصلي الفجر بوضوء العشاء الآخرة قبل موته عشرين سنة.

وقال الحسين بن الحسن المروزي: ما رأيت أحداً أكثرَ ذكراً لله عز وجل منه.

قال الإمام أحمد وغيرُ واحد: وُلِدَ سنة أربع ومائة، ومات سنة 183هـ.

ومن الأوهام:

- هُشَيْم (?) بن المُعْتَمِر.

عن: الهُجَيْمي. وعنه: عبد الملك بن الحسن الأحول، كذا وقع في بعض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015