صدوق. وقال النسائي: لا بأس به.

وقال الدارقطني: صدوق كبير المحل.

وقال عبدان الجواليقي: ما كان في الدنيا مثله.

وحُكِيَ عنه أنه قال: ما أعدتُّ خطبةً منذ عشرين سنة.

وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: هشام بن عَمَّار لما كَبُر تغير فكلما دفع إليه قرأه وكلما لُقِّن تَلَقَّن، وكان قديماً أصح، كان يَقْرأ من كتابه. وسئل أبي عنه فقال: صدوق.

وقال أبو داود: سليمان بن بنت شرحبيل خير منه. روى هشام بن عمار بأرجح من أربعمائة حديث ليس لها أصل مسندة كلها كان فضلك يدور على أحاديث أبي مسهر وأحاديث الشيوخ يلقنها هشام بن عمار فيحدثه بها، وكنت أخشى أن يَفْتِقَ في الإسلام فَتْقاً.

وقال ابن وارة: عزمت زماناً أن أمسك عن حديث هشام بن عَمَّار لأنه كان يبيع الحديث.

وقال صالح جزرة: كان يأخذ علي الحديث، ولا يُحَدِّث ما لم يأخذ، فدخلت عليه يوماً فقال: حَدِّثني بحديثٍ [65 - أ] لعلي بن الجعد، فقلت: ثنا ابن الجَعْد: ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية قال: عَلِّم مجاناً كما عُلِّمت مجاناً، فقال: تَعَرَّضتَ بي يا أبا علي؟ فقال: بل قصدتك.

وقال ابن عدي: سمعت قُسْطَنْطِين بن عبد الله يقول: حضرت مجلس هشام بن عمار، فقال له المُسْتَملي: من ذكرت؟ فقال: ثنا بعض أصحابنا، ثم نَعِس، ثم قال له: من ذكرتَ؟ فنعس، فقال المستملي: لا تنفعوا به، فجمعوا له شيئاً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015