وعنه جماعة منهم: زيد بن الحباب، وشعبة، وهو أكبر منه، وعَبدة بن سليمان، والفَضْل بن موسى، ونُعَيْم بن حَمَّاد.

ضَعَّفَه عبد الله بن المبارك ووكيع بن الجراح.

قال البخاري: قال ابن المبارك لوكيع: حَدَّثنا شيخٌ يقال له: أبو عصمة يضع كما يضع المعلى بن هلال.

وقال أحمد: كان أبو عصمة يروي أحاديث مناكير، لم يكن في الحديث بذاك، وكان شديداً على الجهمية والرد عليهم، تَعَلَّم منه نُعَيْم بن حَمَّاد.

وقال ابن معين: ليس بشيء، ولا يُكتب حديثه.

وقال الجُوزْجَانيُّ: سقط حديثه.

وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث.

وقال أبو حاتم ومسلم وأبو بشر الدولابي والدارقطني: متروك.

وقال البخاري: منكر الحديث. وقال مَرَّةً: ذاهب الحديث جداً. وقال النسائي: ليس بثقة، ولا مأمون، لا يُكتبُ حديثه.

وذكر الحاكم أبو عبد الله: أنه وضع حديثاً في فضائل القرآن.

وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد، ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به بحالٍ. وقال أيضاً: جمع كل شيء إلا الصدق.

وقال غيره: إنما سمي الجامع لأنه أخذ الفقه عن أبي حنيفة وابن أبي ليلى، والتفسير عن الكلبي ومقاتل، والمغازي عن محمد بن إسحاق، والحديث عن الحجاج بن أرطأة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015