وقال ابن معين: كذاب خبيث، وقال مرةً: لم يكن يدري الحديث ولا يحسن شيئاً، ولم يكن ثقة، وكان يقضي وهو أعمى ثلاث سنين، ولا يُخْبرُ الناس أنه أعمى من خُبْثِه.

وقال علي بن المَديني: نوح بن دَرَّاج، وأسد بن عمرو، وعلي بن غراب طبقة لم يكونوا في الحديث بذاك.

وقال الجوزجاني: زائغ.

وقال أبو زرعة: أرجو أنه لا بأس به.

وقال أبو حاتم: ليس بقوي، وليس أرى أحاديثه في أيدي الناس فيعتبر بحديثه، أمسك الناس عن رواية حديثه.

وقال البخاري: ليس بذاك.

وقال النَّسائيُّ: ضعيفٌ، متروك الحديث.

وقال زكريا الساجي: روى عن محمد بن إسحاق أحاديث لا يُتَابَعُ عليها، ليس هو عندهم بشيء.

وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات حتى يسبق إلى القلب أنه كان يتعمد ذلك من كثرة ما يأتي به.

وقال الدارقطني: ضعيف.

وقال ابن عدي (?): نوح ليس بالمنكر يكتب حديثه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015