قال ابن عبد البر: يقال إن أباه سِمْعَان بن خالد وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا له، وقَدَّم له نعليه فَقَبِلَهُما منه النبي صلى الله عليه وسلم وزَوَّجه أخته، فلما دخلت عليه تعوذت منه، وهي الكلابية.
روى عن: سعيد بن المسيب، وابن عمر، وزين العابدين، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وغيرهم.
وعنه: زيد بن الحباب، والثوري، وغيرهما.
قال أحمد وابن معين وأبو حاتم: ثقة [55 - أ].
وقال أبو زرعة والنسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
- نُوْح بن جَعْوَنة، وهو نوح بن أبي مريم سيأتي.
روى عن: حَفْص بن غياث، وسليمان بن حرب، وعبد الله بن إدريس، وأبي مُسْهِر، وابن مهدي، وعبد الرزاق، ويحيى القطان، وأبي بكر بن عياش، وجماعة.
وعنه جماعة منهم: الحسن بن سفيان، وعبد الله بن أحمد، وابن أبي الدنيا،