روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لرسولي مُسَيْلمة: «لولا أن الرسُّل لا تُقْتل لضربتُ أعْنَاقَكُمُا».
وعنه: ابنه سلمة، مات في خلافة عثمان، وقيل: قُتِل يوم الجمل، وكان قد أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى ابن ذي اللحية، ويقال: هو الذي أَنْزَلَ الله فيه: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران:172].
عن: الأعمش، وهشام بن حسان، وهشام بن عروة.
وعنه: إبراهيم ابن عبد الله الواسطي، ومحمد بن عمر المُقَدَّمي.
قال أبو حاتم: ليس بقوي.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن حبان: يروي عن الثقات العجائب، لا يجوز الاحتجاج به بحال.