أصله من نَيْسابور، ثم صار إلى البصرة، فتفقه على مذهب الثوري، فكتب العلم، وكان من أهل الثقة والأمانة، عابداً زاهداً، وهو الذي علم أهل أصبهان الحديث، وصنف لهم.
روى عن: إبراهيم بن طَهْمان، وحَمَّاد بن سلمة، والسَّفْيانين، وشعبة، وابن جُرَيْج، وابن أبي ذِيب، ومِسْعر، وأبي حنيفة، وجماعة.
وعنه جماعة منهم: حَمَّاد بن زيد الأصبهانيُّ المُكتب، وابن مَهْديّ، وهو من أقرانه وكان يقول: حدثنا النُّعمان أبو المُنذر الرَّجل الصَّالح، وعفَّان بن مسلم. وقال أبو حاتم: محله الصدق.
وقال أبو محمد بن حَيَّان: هو أرفع من روى عن الثوري [من] (?) الأصبهانيين، وكان ممن ينتحل السُّنَّة، وينتحل مذهب سفيان في الفقه، وكان قد جالس أبا حنيفة، وتوفي سنة ثلاث وثمانين، وقيل: وسبعين ومائة.
روى عن: جابر، وابن عمر، وأبي سعيد (خ م ت س ق)، وخَوْلَة بنت ثامر،