قيل: إنه أسلم يوم الفتح وأقام بمكة ولم يهاجر، وكان عامل عمر بن الخطاب عليها.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم (دس).
وعنه: جُمَيْل بن عبد الرحمن، وأبو الطفيل عامر بن واثلة، وعبد الرحمن بن فرُّوخ (?) -على خلاف فيه-، وأبو سلمة بن عبد الرحمن (د س)، وقد أنكر الواقدي أن يكون صحابياً.
وقيل: مولى جَعْوَنة بن شعوب الليثي، حليف حمزة بن عبد المطلب، أصله من أصبهان، وكنيته أبو رُوَيْم، وقيل: أبو عبد الرحمن، وقد نُسِب إلى جده.
روى عن: ربيعة، وزيد بن أَسْلم، وصَفْوان بن سُلَيْم، وأبي الزِّناد، والأعرج، ونافع، وفاطمة بنت علي بن أبي طالب، أنها سمعت أباها يقول: يا كهيعص اغفر لي، وغيرهم.
وعنه جماعةٌ منهم: خالد بن مَخْلَد القَطَواني، والقَعْنَبيُّ، والأَصْمَعيُّ، وقال: كان من القراء الفقهاء العُبَّاد، وأبو عمرو عثمان بن سعيد المقري المعروف بِوَرْش، وعيسى بن ميناء قالون، والواقدي، ومحمد بن مسلم المدني، ومروان الطَّاطَريُّ.
قال أبو طالب عن الإمام أحمد: كان يؤخذ عنه القرآن وليس في الحديث بشيء.