وعنه: إسحاق بن مَنصور السَّلُوليُّ، وإسماعيل بن أبان الوَرَّاق، وأبو حنيفة وهو من أقرانه.
قال ابن معين: ليس بثقة. وقال مَرَّةً وأبو داود: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث، [عنده] (?) عن سماك عن جابر بن سمرة مسندات في الفضائل كلها منكرات، كأنه لا يعرف غير سماك بن حرب، وهو في الضَّعْف مثل سماك بن حرب.
وقال النسائي: ضعيف. وقال مَرَّةً: ليس بثقة.
وقال ابن حبان: كان شيخاً صالحاً غلب عليه الصَّلاح وكان يأتي بالشيء على التَّوهم، فلما فَحُشَ ذلك منه استحق الترك.
وروى له ابن عدي أحاديث منها عن سماك عن جابر بن سَمُرة، قوله: «لئن يُؤدِّبَ الرَّجُلُ وَلَدهُ خير له من أن يَتَصدَّق بصَاعٍ»، ثم قال: وهذه الأحاديث عن سماك، عن جابر غير محفوظة، ولناصح غير ما ذكرتُ، وهو من جملة متشيعي أهل الكوفة، وهو ممن يُكتَبُ حديثه.
روى له الترمذي هذا الحديث، ثم قال: وناصح هو ابن العلاء الكوفي ليس بالقوي عند أهل الحديث. وناصح، شيخ آخر بصري يروي عن عَمَّار بن أبي عمار وغيره، أثبت من هذا.
قال شيخنا: كذا قال الترمذي، ووهم في قوله هو ابن العلاء إنما ابن العلاء