وهو الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وفد عليه في قومه: «إن فيك لخصلتين يحبهما الله الحِلْمُ والأناة».
روى عنه: عبد الرحمن بن أبي بَكْرة (بخ س)، وأبو المنازل المثنى بن ماوي العَبْدي.
روى عن: داود بن قيس الفَرَّاء، ومَخْرمة بن بُكَيْر، وموسى بن عُقْبة، وهشام بن عُرْوة وغيرهم.
وعنه جماعة منهم: ابنه الضحاك، وأشْهَب، وأَصْبَغ، وابن وَهْب، والواقدي، والمصعب بن عبد الله، وابن عثمان الزُّبَيْريان.
قال الزبير بن بَكَّار: كان من سَرَوات قريش وأهل الهَدْي والفَضْل، وحكي عن عمه مصعب بن عبد الله أن المَهْدي عَرَضَ عليه القضاء فاستعفاه فأعفاه، وكذا ذكر الخطيب البغدادي وقال: كان من سادات قريش، وذكره ابن حبان في «الثقات».