لها صحبة، كان رسول الله يَزُورُها ويُسَمِّيها الشَّهيدة، وكان أَمَرها أن تَؤُمَّ أهل دارها، فكانت تَؤُمُّهم ولها مؤذِّن، فَقَتَلها غلام لها وجارية، كانت دَبَّرتهما في خلافة عمر فأُتي بهما فَصُلبا فكانا أولَ مَصْلوبَيْن بالمدينة، فقال عمر: صَدَق رسول الله حيث كان يقول: انطلقوا بنا نزُورُ الشَّهِيدة.
روى حديثها الوليد بن عبد الله بن جُمَيْع، عن جَدَّته، عن أُمِّها أُمِّ وَرقة، وقيل: عن الوليد، عن جَدَّته ليلى بنت مالك عن أبيها عن أُمِّ وَرَقَة، وقيل: عن الوليد عن جده عن أم ورَقَة، وعن عبد الرحمن بن خلاد، عن أم ورقة، وقيل: عبد الرحمن بن خلاد عن أبيه عن أُمِّ وَرَقة: «أن النبي لمَّا غزا بدراً قالت له: يا رسول الله أشركنا [239 - ب] في الغزو معك».
وقال محمد بن يَعْلَى السُّلمي، عن الوليد بن جُمَيع، عن عبد الرحمن بن خلاد قال الوليد: سمعت جَدَّتي ليلى بنت مالك تَذكرُ عن أُمِّ وَرَقة بنت عبد الله بن الحارث بن مرضخة وكانت امرأة من الأنصار.
- (د ت) أُمُّ ياسر، اسمُها: يُسَيْرة، تقدمت.
عن عبد الله بن مسعود. وعنها عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة.
روى لها البخاريُّ في إسنادٍ مَقْرونٍ أو معقب.